أفضل الطرق للوقاية من الإشعاع، تعتبر الحماية من الاشعاع ضرورية جداً للإنسان والحيوان والنبات وكل ما هو موجود على سطح الكرة الأرضية، من الآثار الضارة للإشعاع، فتلزم قوانين العمل الدولية جميع العاملين في الأماكن التي تلزم وجود اشعاع أو في المجمعات الصناعية والمختبرات، بضرورة الإلتزام بشروط السلامة المهنية وارتداء الملابس الوقائية حفاظا على أنفسهم وصحتهم وصحة المحيطين بهم من أقارب وأصدقاء .
مصادر الإشعاع ينتشر الإشعاع في حياتنا الطبيعية
يتولد الاشعاع بشكل طبيعي في الأرض أو عبر الفضاء المحيط بنا. تحتوي هذه الأشعة على بعض العناصر الضارة التي قد تؤدي إلى أمراض أكثر خطورة ، بما في ذلك السرطان. يساهم التقدم التكنولوجي البشري في تصنيع الإشعاع الذي نتعرض له بشكل طبيعي في حياتنا اليومية.
أنواع الإشعاع وخطره هناك نوعان من الإشعاع:
• الإشعاع المؤين: مثل الأشعة السينية وأشعة جاما والأشعة الكونية القادمة من الفضاء. قاتلة – مهلك. كان انفجار مفاعل تشيرنوبيل من أشهر الحوادث التي تسببت في مقتل مئات الأشخاص وتشوههم لعدة أجيال.
• الإشعاع غير المؤين: مثل الإشعاع الكهرومغناطيسي من الراديو والتلفزيون والرادار وحتى الضوء العادي. لا تؤدي هذه الإشعاعات إلى أضرار صحية كبيرة ، لكنها قد تؤثر سلبًا على نمو خلايا الدماغ وقوة التركيز وحدّة البصر.
إجراءات السلامة الإجراءات المعتادة للوقاية من الإشعاع هي كما يلي:
• مدة التعرض: من خلال تقليل تعرض الشخص لمصدر إشعاع ، تقل الكمية المخزنة في الجسم ، مما يقلل من شدة تأثيره بشكل كبير.
• المسافة: كلما زادت المسافة بين الشخص ومصدر الإشعاع ، تقل قوة الإشعاع بالانتشار في الغلاف الجوي.
• الملابس الواقية: فكرة معظم الملابس هي عكس جزء كبير من الإشعاع وتشتيته بعيدًا عن الجسم.
• إجراءات السلامة: بالنسبة للعاملين في المناطق التي ينتج عنها إشعاع ، يوصى بالالتزام بإجراءات السلامة المهنية الموصى بها دوليًا. كما توجد أجهزة للكشف الدوري عن كمية الإشعاع داخل الجسم.
• عدم الإفراط في استخدام الأجهزة المنزلية مثل التلفاز وأجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة وكذلك أفران الميكروويف التي تنبعث منها كميات جيدة داخل الأطعمة ثم تدخل الجسم مباشرة.
للإشعاع استعمالات ضرورية ومهمة، والكثير من التطبيقات المفيدة ، وفي نفس الوقت له الكثير من المخاطر والأضرار التي تسبب مشاكل على صحة الإنسان، ويجب الحذر من الاشعاع والوقاية منه، وإن كان لا بد من التعرض له كعلاج أو تحتم طبيعة العمل للتعرض للاشعاع، فيجب الحماية منه وتخفيض كمية الجرعة المأخوذة منه إلى حد ما.