أعراض السكر عند الأطفال عمر سنتين ما هي، رغم أن معظم الحالات التي تصاب بمرض السكري من كبار السن ويصابون بها بسبب ضعف قدرة الجسم على امتصاص السكريات بالشكل المطلوب، الا ان هناك بعض حالات السكري التي تبدأ أعراضها بالظهور على الأطفال بعد سن العامين وقد تكون خطرة في حال لم يتمكن الأهل من تدارك هذه الحالة المرضية ومعرفة طريقة علاجها الصحيحة، في هذا المقال سنتعرف معا على أعراض السكر عند الأطفال عمر سنتين ما هي .
مرض السكري عند الأطفال الصغار
داء السكري من النوع الأول هو أحد الحالات المرضية التي تكون فيها نسبة الأنسولين في الدم منخفضة ، ويمكن تشخيصه عن طريق إرهاق الطفل في البداية. على الرغم من حاجة مرضى السكري إلى رعاية دائمة ، فإن العلاجات الحديثة والوسائل التكنولوجية المستخدمة اليوم قد حققت نجاحًا كبيرًا في العلاج.
أعراض مرض السكر عند الأطفال بعمر سنتين
هناك بعض العلامات التي يمكن استخدامها لتشخيص المرض بسرعة ، ومنها:
- كثرة التبول عند الرضيع ، بالإضافة إلى حقيقة أن الطفل يحتاج إلى تغيير الحفاض بشكل متكرر.
- قد تلاحظ أن الطفل يشعر بالعطش الشديد ويحتاج إلى شرب كميات كبيرة من الماء أو الحليب طوال الوقت.
- جفاف الفم لطفل صغير.
- زيادة معدل تنفس الرضيع.
- الشعور بالتعب الشديد وعدم الحركة كثيرًا.
- خسارة كبيرة في الوزن.
- آلام في البطن وقيء متكرر.
متى يجب عليك العودة للطبيب
إذا ظهرت على الطفل أي علامات أو مؤشرات تدل على إصابته بداء السكري من النوع 1 ، مثل زيادة العطش ، وكثرة التبول ، وتغيير الحفاضات بشكل متكرر ، أو الجوع طوال الوقت ، إلى جانب فقدان الكثير من الوزن ، أو إذا كنت تشعر أن طفلك يميل إلى ذلك. فرك عينيه أو بها احمرار أو متعب طوال الوقت.
أسباب الإصابة بداء السكري من النوع الأول
حتى الآن ، السبب الرئيسي لمرض السكري غير معروف ، ولكن معظم المصابين لديهم جهاز مناعي نشط يحمي الجسم ، ويحدث خلل فيه يتسبب في مهاجمة الخلايا التي تصنع الأنسولين “خلايا الجزيرة” عن طريق الخطأ. مرض وراثي ، وبعض الفيروسات قد تسبب مرض السكري من النوع. الأول .
عوامل الخطر لمرض السكري عند الأطفال
لا توجد العديد من العوامل التي تعتبر خطرة على الإصابة بمرض السكري ، ولكن أهم هذه العوامل هي:
- الأسرة: إذا كان أحد الوالدين يعاني من مرض السكري من النوع الأول أو الأخوات ، فإن الطفل معرض لخطر الإصابة بمرض السكري.
- الاستعداد الوراثي: يشير وجود بعض الجينات إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السكري لدى الأطفال في سن عامين. يمكن إجراء اختبار جيني في المختبر لمعرفة ما إذا كان الطفل معرضًا لخطر الإصابة بمرض السكري إذا كان لديه تاريخ عائلي للإصابة بمرض السكري وما إذا كانت هناك عوامل خطر رئيسية. أم لا .
عوامل الخطر المحتملة
تشمل عوامل الخطر المحتملة لمرض السكري ما يلي:
- التعرض للفيروسات وخاصة فيروس ابشتاين بار أو فيروس كوكساكي أو الإصابة بالحصبة الألمانية.
- يعد نقص فيتامين د في الجسم من الفيتامينات الضرورية للوقاية من مرض السكري من النوع الأول.
- إذا شرب الطفل ماء يحتوي على النترات فإنه يعرضه للإصابة بمرض السكري.
- مضاعفات مرض السكري:
تؤثر مضاعفات مرض السكري على جميع أعضاء الجسم دون استثناء ، وخاصة القلب والأوعية الدموية وسلامة الأعصاب والعينين والقدمين. كما أنه يؤثر على عمل الكلى. أما إذا كان مستوى السكر لدى طفلك طبيعياً فهذا يحميه من هذه المضاعفات الخطيرة حيث لا تحدث إلا بإهمال السيطرة. سكر الدم
إذا تم إهمال مرض السكري فإن هذا يهدد حياة الطفل وقد يسبب له إعاقة كاملة أو قد يتسبب في تلف الأعصاب بسبب مشاكل في الأوعية الدموية التي تغذي الساق مما يجعله يشعر بألم أو وخز في الساق.
مشاكل الرؤية في حال تضرر الأوعية الدموية التي تغذي العين ، وقد يتسبب السكر في إعتام عدسة العين ويزيد من احتمالية الإصابة بالزرق.
هشاشة العظام نتيجة قلة كثافة المعادن التي يحتاجها العظم للنمو الطبيعي ، مما يعرض الطفل لهشاشة العظام عندما يكبر.
ما هي مخاطر عدم اكتشاف مرض السكري لدى الأطفال في عمر السنتين
يجب أن تدرك أن عدم اكتشاف مرض السكري لدى طفلك قد يهدد سلامته ويعرضه للعديد من المخاطر ، خاصة إذا حدث أي تدهور في حالته أو حدوث أي مضاعفات نتيجة زيادة نسبة السكر في الدم أو حدوث التهابات في الجسم وخاصة لأن الأطفال الصغار غير قادرين على التعبير عن الألم عما يشعرون به أو عن مشاعرهم ومعاناتهم.
في حال تم التأكد أن الطفل مصاب بمرض السكري يجب أن يحرص الأهل على الحصول على كافة المعلومات المتعلقة بهذا المرض وطرق التعامل معه ومعرفة الإسعافات الأولية التي يجب القيام بها في حال تفاقمت الأعراض على المريض.