أعبر عن خاتمة هذه القصة بحديث نبوي أو بيت شعري على غرار المثال، يحتاج الملعم في الكثير من مراحل التعليم التي يستخدمها مع الطلاب لأن يستخدم العديد من الأساليب التي تعتبر ضمن التعليم، وهي التي تزيد من الفائدة العلمية وسرعة توصيل الرسالة والمعلومة للطالب بشكل قوي، لذلك من المهم أن يستخدم من ضمن التعليم أساليب منها مثل القصة وهي التي تعتبر ضرب مثالي مهم على موضوع معين أو أن يستشهد بحديث نبوي ليعطي رونق واضح للمعلومة التي يتم توصيلها للطالب من خلالها، أو بيت شعري والذي يعتبر من الأساليب النثرية في اللغة العربية.
ما هو الحديث النبوي
يعرف الحديث عند أهل السنة الجماعة على أنه ما ورد عن الرسول محمد “صلى الله عليه وسلم”،من قول أو فعل أو تقرير أو صفة، ويعتبر
الحديث هو مصدر من مصادر التشريع الإسلامي وهو الثاني بعد القرآن أحكام الدين، وهما يعتبران مبنيان على قواعد وأحكام الشريعة الدينية،
والتي تنظم من مفاصل القرآن الكريم، ويعتبر الحديث بمثابة القرآن في التشريع من كونه مرسل من الله عن طريق الوحي، ومن المهم وجوب
العمل به، وتتفرع وتفصل الأحاديث مردفات القرآن الكريم في الحجية ووجوب العمل بها وتوضع الأصول العقائدية والأحكام المتعلقة
بالعبادات.
أمور تحدثت بها الأحاديث
لم يأخذ الحديث شكلا ثابتا ومخصصا في الطرح المعلوماتي، بل تنوع بشكل كبير في مجالات الحياة الكبيرة والمختلفة، والتي منها في المجال:
الإجتماعي والديني بشكل كامل حيث تحدثت الأحاديث النبيوية عن:
- الصدقات، حيث لم يترك النبي تفاصيل مختلفة ومنها الصدقات حيث قال فيها، “أنْفِقْ يا ابْنَ آدَمَ أُنْفِقْ عَلَيْكَ” وقال أيضا، ما مِن يَومٍ يُصْبِحُ
العِبادُ فِيهِ، إلَّا مَلَكانِ يَنْزِلانِ، فيَقولُ أحَدُهُما: اللَّهُمَّ أعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا، ويقولُ الآخَرُ: اللَّهُمَّ أعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا”. - العلم، تحدث النبي في أحاديثه عن العلم وأهميته، حيث قال: “مَنْ يُرِدْ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ وَإِنَّمَا أَنَا قَاسِمٌ وَاللَّهُ يُعْطِي وَلَنْ تَزَالَ هَذِهِ
الْأُمَّةُ قَائِمَةً عَلَى أَمْرِ اللَّهِ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ”. - حسن الخلق، حيث أكد النبي في أحاديث كثيرة عن أهمية حسن الخلق وقال فيها”لَمْ يَكُنِ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَاحِشًا ولَا مُتَفَحِّشًا، وكانَ
يقولُ: إنَّ مِن خِيَارِكُمْ أحْسَنَكُمْ أخْلَاقًا”. - مساعدة الآخرين، تحدث النبي في أحاديثه عن مساعدة الآخرين بشكل كبير، ومنهم بالذات الجار، وقال فيه “المسلمُ أخو المسلمِ، لا يظلِمُه ولا
يُسلِمُه. من كان في حاجةِ أخيه ، كان اللهُ في حاجتِه. ومن فرَّج عن مسلمٍ كُرْبةً، فرَّج اللهُ عنه بها كُرْبةً من كُرَبِ يومِ القيامةِ. ومن ستر مسلمًا،
ستره اللهُ يومَ القيامةِ”
لم يقتصر الحديث عن الأحاديث في ومن النبي فقط، بل تم تدوينها على كتب وبقيت تتواتر في السير بالأيام ومرت عبر سنوات طوال حتى
وصلت ليومنا هذا، وهي تعتبر مطلوبة منا بأن نطبقها بشكل كبير، ونعمل على إدخالها في مسيرات حياتنا المختلفة.