أطلق بعض القدماء على مجموعة الدب الأكبر بعض الأسماء منها، تشكل النجوم السبعة الدب الاكبر، وهي العلامة النجمية المعروفة في مجرة درب التبانة، والتي تعد من بين أقدم الأنماط المعروفة في السماء، حيث إنه نمط بارز من النجوم الساطعة وهو محيط قطبي لخطوط العرض الوسطى الشمالية إلى القطبية في نصف الكرة الشمالي، ومن المثير للاهتمام وعلى الرغم من أن النمط يمثل مجموعة متنوعة من الأشياء للعديد من الثقافات – محراث، عربة، تابوت، جمل، سمك قرش، زورق- فقد تعود القصص حول هذه الكوكبة إلى العصر الجليدي عندما يمكن للأشخاص القدامى عبور مضيق بيرينغ إلى أمريكا الشمالية، وفي ذلك الوقت كانت الثقافات في كل من سيبيريا وألاسكا تشترك في تراث مشترك، حيث يُعتقد أنه من الممكن أن تكون الكوكبة قد حصلت بالفعل على اسمها منذ 50 ألف عام عندما وجدت عبادة الدب من العصر الحجري القديم.
بعض الأسماء التي أطلقها بعض القدماء على مجموعة الدب الأكبر
يعد الدب الاكبر واحدة من أكثر العلامات النجمية التي يمكن التعرف عليها بسهولة في سماء الليل، حيث يبرز الدب الاكبر بشكل خاص في السماء الشمالية في الصيف، وهي واحدة من أولى أنماط النجوم التي نتعلم التعرف عليها، والنجوم التي تحدد رأس الدب وجذعه وساقيه وقدميه ليست مشرقة أو سهلة الرؤية مثل النجوم السبعة التي تميز ذيله وأطرافه الخلفية، ومن خلال التالي نتعرف على الجواب، والذي هو:
- الجواب/ كان العرب يسمونها “بنات نعش الكبرى” تمييزا لها عن بنات نعش الصغرى وهي كوكبة الدب الأصغر.
النجوم هي أجرام سماوية ضخمة تتكون في الغالب من الهيدروجين والهيليوم والتي تنتج الضوء والحرارة من التشكيلات النووية المتماوجة داخل قلبها، وبصرف النظر عن شمسنا، فإن نقاط الضوء التي نراها في السماء كلها على بعد سنوات ضوئية من الأرض، حيث إنها اللبنات الأساسية للمجرات، والتي يوجد منها بلايين في الكون، فمن المستحيل معرفة عدد النجوم الموجودة، لكن يقدر علماء الفلك أنه في مجرتنا درب التبانة وحدها يوجد حوالي 300 مليار.