أضرار ممارسة الرياضة أثناء الإصابة بالأمراض، يوجد للرياضة دور كبير في تقوية العضلات وتحسين نشاط القلب والعمل على تخسيس الوزن الزائد في الجسم، والعديد من الفوائد الصحية التي يستفيد منها الإنسان بسبب الانتظام في ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي، ولكن يوجد بعض الأشخاص يزيد في ساعات التدريب لأكثر من ساعتين وبالتالي يسبب له الكثير من الأضرار الصحية، وسوف نتعرف عليها في موضوعنا التالي من خلال بعض الأسطر حسب ما ذكره الأطباء.
يمكن ممارسة الرياضة في بعض الحالات المرضية
1- نزلات البرد: تحدث نزلات البرد عند حدوث التهاب في الأنف والحلق ، وبالرغم من اختلاف درجة الأعراض وشدتها ، فإن الأمر لا يتجاوز الزكام والعطس والصداع.
وتجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن نزلات البرد لا تمنع أصحابها من ممارسة الرياضة طالما لديهم الطاقة التي تمكنهم من ممارسة رياضتهم المعتادة.
بينما يمكن للبعض التوقف عن ممارسة الرياضة عندما يصابون بنزلة برد إذا كانوا يفتقرون إلى الطاقة لمواصلة نشاطهم.
2- ألم الأذن: ألم الأذن هو الألم الشديد الذي يصيب إحدى الأذنين أو كلتيهما ، ورغم أن ألم الأذن عند الأطفال يأتي نتيجة إصابة معينة ، إلا أنه ناتج عن ألم في منطقة أخرى أو مكان آخر عند البالغين.
عندما يشعر الإنسان بألم في الحلق ، يمكن أن يصل هذا الألم إلى الأذن ، لذلك يمكن القول أن ألم الأذن عند البالغين عادة ما يكون مصحوبًا بعدوى الجيوب الأنفية ، وآلام الأسنان ، والضغط المرتفع والمنخفض أو التهاب الحلق ، كما ذكرنا سابقًا.
في حالات الإصابة بعدوى الأذن ، يمكن للشخص ممارسة الرياضة طالما أن ألم الأذن لا يؤثر على قدرة الشخص على الحفاظ على توازنه.
هناك حالات معينة من آلام الأذن ، والتي عادة ما تكون مصحوبة بارتفاع في درجة الحرارة ، وتلك الحالات هي التي يفضل فيها الابتعاد عن ممارسة الرياضة.
3- انسداد الأنف: يعتبر انسداد الأنف من الأمور المحبطة وغير المريحة على الإطلاق ، وإذا صاحبها بعض الأعراض الأخرى مثل ارتفاع درجة الحرارة أو السعال الشديد ، في هذه الحالة يجب على الشخص التوقف عن ممارسة الرياضة.
ومع ذلك ، من الممكن ممارسة الرياضة في بعض الحالات البسيطة التي يتأثر فيها الأنف بدرجة طفيفة من الانسداد.
لذلك يجب على الإنسان أن يستمع إلى جسده. إذا شعر بقدرته على ممارسة الرياضة في حالة انسداد الأنف ، يمكنه فعل ذلك ، ويمكنه التوقف إذا شعر بخلاف ذلك.
4- التهاب الحلق: يحدث التهاب الحلق عادة بسبب عدوى البرد ، وهناك بعض حالات التهاب الحلق التي يجب التوقف خلالها عن ممارسة الرياضة ، وهذه الحالات مصحوبة بارتفاع في درجة الحرارة.
في هذه الحالة يجب التوقف حتى يأذن الطبيب بإمكانية العودة إلى ممارسة الرياضة مرة أخرى.
ما التمارين الرياضية الآمنة
قد يُوصي طبيبك بتمارين محددة لتخفيف الألم أو زيادة القوة. بناءً على حالتك، قد تحتاج أيضًا إلى تجنب بعض التمارين تمامًا أو في فترات اشتداد المرض. وقد تحتاج في بعض الحالات أيضًا إلى استشارة اختصاصي العلاج الطبيعي أو المهني قبل بدء ممارسة الرياضة.
إذا كنت تشعر بآلام أسفل الظهر مثلاً، فيمكنك اختيار الأنشطة الهوائية منخفضة التأثير مثل المشي والسباحة. ولا يؤدي هذا النوع من الأنشطة إلى التحميل على ظهرك أو هزه.
إذا كنتَ مصابًا بالربو الناتج عن ممارسة الرياضة، فتأكد من إبقاء مِنشقتك في متناول يدك أثناء ممارسة الرياضة.
وإذا كنت مصابًا بالتهاب المفاصل، فتعتمد التمارين الأفضل بالنسبة لك على نوع التهاب المفاصل والمفصل المصاب. اعمل مع طبيبك أو اختصاصي علاج طبيعي لوضع خطة تمرين تمنحك أقصى فائدة وأقل تفاقم لحالة مفاصلك.
متى يمكن العودة إلى الرياضة مرة أخرى
يواجه الكثير من الأشخاص مشكلة عند العودة إلى الأنشطة الرياضية مرة أخرى ، وتحديداً في تحديد الوقت المناسب لذلك.
يمكن القول أن التمرين يقي من العديد من الأمراض في المقام الأول ، حيث أن التمارين الرياضية تقوي جهاز المناعة.
ومع ذلك ، من الضروري أن يمنح الشخص جسده قسطًا كافيًا من الراحة قبل العودة لاستئناف نشاطه الرياضي مرة أخرى.
ويفضل أن يتوقف الشخص عن ممارسة الرياضة حتى تختفي جميع الأعراض التي يعاني منها ، كما يُنصح بأن يعود الشخص المتعافي تدريجيًا إلى ممارسة الرياضة مرة أخرى.
يجب أن يتبع كل شخص يمارس التمارين الرياضية بشكل منتظم روتين يومي لممارسة تمارينه، ومن أجل الالتزام بذلك يمكن أن يشارك التمرين صديق ويفضل أن تطلب من الطبيب بأن يوصي لك ببرنامج رياضي للأشخاص الذين من نفس الحالة، من خلال التوجه لمستشفى أو عيادة أو نادي صحي، من أجل الحفاظ على التحفيز واختيار الأنشطة الممتعة .