ما هو أصل زوجة رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي والسياسي المعروف في الأوساط العربية والعالمية، رجب طيب أردوغان صاحب الفِكر الإسلامي ومبدأ الدولة الإسلامية والشخصية الأكثر شهرةً في تركيا خلال الأعوام القليلة الماضية، كرَّس حياته من أجل خدمة المصالح التركية وعمل جاهداً على تعزيز اقتصاد الدولة ومكانتها السياسية في تركيا.
كما أن حياته الشخصية غريبة الأطوار حيث أن أصل زوجة رجب طيب أردوغان عربي وتحمل الديانة الإسلامية وهذا ما يتمحور حوله حديثنا لهذا اليوم من أجل معرفة التفاصيل الخاصة بحياة الرئيس التركي أردوغان وزوجته العربية المسلمة.
أصل زوجة رجب طيب أردوغان
يتمحور الحديث حول أصل زوجة رجب طيب أردوغان على أنها عربية، وهي سيدة تركية تُدعى “أمينة جول بيران” من مواليد العاصمة التركية إسطنبول، حيث وُلِدت في الحادي والعشرين من فبراير للعام 1955مـ، وتبلغ من العمر 66 عاماً، بدأت حياتها الدراسية في مدارس إسطنبول؛ لكنها تركت الدراسة فور زواجها من أردوغان وكانت حينها في الثالثة والعشرين من عمرها، حيث تزوَّجا في الرابع من فبراير للعام 1978مـ، وأصبحت فيما بعد سيدة تركيا الأولى بعدما أصبح زوجها رجب طيب أردوغان رئيس تركيا في الوقت الحالي، وكانت دوماً تعمل على تعزيز القدرات التربوية والتعليمية في تركيا، بالإضافة إلى دعمها لحقوق الإنسان في الدول التي تضهد البشر مثل فلسطين المُحتلَّة من الكيان الصهيوني وغيرها.
أصل رجل طيب أردوغان
هو الرئيس التركي المعروف “رجب طيب أردوغان” من مواليد مدينة إسطنبول عاصمة تركيا، حيث وُلِد في السادس والعشرين من فبراير للعام 1954مـ، ويبلغ من العمر 67 عاماً، بدأ حياته في مدينة قاسم باشا ومن ثم ريزة وكان في عائلة فقيرة ودرس العلوم الإسلامية في مدرسة “إمام خطيب” ومن ثم انتقل للدراسة في جامعة “مرمرة” وتخرَّج من قسم الاقتصاد والعلوم المصرفية، وانضم لأكثر من حزب في تركيا مثل “الوفاء، الفضيلة، العدالة والتنمية” شغل منصب عمدة إسطنبول في منتصف التسعينيات، ومن م أصبح رئيس وزراء تركيا في الفترة ما بين 2003مـ، حتى 2014مـ، حيث تعيَّن رئيساً لجمهورية تركيا بعد فوزه بالانتخابات ليصبح الرئيس الثاني عشر لجمهورية تركيا.
ما هي أصول زوجة أردوغان
بالحديث حول أصل زوجة رجب طيب أردوغان فإن أصلها الأساسي عربي من مدينة سرت الموجود في جنوب شرق تركيا وهي مدينة كانت تضم أغلب سُكَّانها من العرب وهذا ما يجعل أصولها عربية كما أن جميع أخوتها من أصول عربية، وكان ذلك في حديثه عن القوميات العربية والهجرة في الماضي وهذا ما جعل أردوغان يتطرَّق إلى الأمر، موضحاً أهمية عودة كُل شخص إلى بلاده الأصلية لينعم بالحرية والحق في بلاده، وذلك لأهمية النشوء في بلدك بعيداً عن الغربة والتهجير حتى ولو لم تكُن تعرف عن بلادك أي شيء في السابق.
ديانة رجب طيب أردوغان
لا يختلف أصل زوجة رجب طيب أردوغان عنه فهما بطبيعة الحال يحملان الديانة الإسلامية بالفطرة، ويميل الرئيس التركي أردوغان إلى الفِكِر الإسلامي بحيث يحاول تطبيقه في البلاد التركية بعدما أعاد فتح بعض المساجد المُغلقة مثل مسجد “آيا صوفيا” وغيره من المساجد والمزارات الدينية الموجودة في تركيا، وهذا ما يجعل تركيا تعيش في عصر التطوُّر والنمو في الوقت الحالي نظراً لأهمية الأمر بصورة كبيرة لديها خاصةً وأنها تُحاول أن ترفع من شأنها الاقتصادي في مُختلَف أنحاء العالم.
أبناء رجب أردوغان
بعدما عرفنا أصل زوجة رجب طيب أردوغان فإنه تزوَّج من “أمينة بيران” في أواخر السبعينيات، وأنجبت منه أربعة أبناء وهم “أحمد براق، بلال، إسراء، سمية” وجميعهم يمتلكون مناصب مرموقة في الدولة التركية خاصةً ابنته الأصغر سمية التي تعمل مستشارة لدى والدها منذ أن كان رئيساً للوزراء، وأقلهن نشاطاً ابنته إسراء البعيدة عن المجال السياسي أما أحمد وبلاب فهُم رجال أعمال وسياسيين في تركيا، ويستعين أردوغان بأبنائه كثيراً من أجل استشارتهم في إنجاز أعماله نظراً لخبرتهم الكبيرة في السياسة والاقتصاد.
مما لا شك فيه أن أصل زوجة رجب طيب أردوغان جذب الانتباه كثيراً لديه مما جعل له شعبية كبيرة في الوطن العربي، خاصةً وأنه يُدافِع عن القومية العربية وتكثُر مواقفه الإيجابية تجاه القدس وفلسطين، وهذا ما جعل أردوغان واحداً من الرؤساء الأوروبيين المعروفين في العالم العربي بصورة كبيرة.