منوعات

أسطورة لقمان الحكيم والنسور السبعة

أسطورة لقمان الحكيم والنسور السبعة

أسطورة لقمان الحكيم والنسور السبعة، هناك العديد من الأساطير القديمة ولاسيما أسطورة لقمان الحكيم والنسور السبعة، حيث أن هذه الأسطورة مشهورة بشكلاً كبير، وقد عُرفت على مدار التاريخ وقد ذُكرت في القرأن الكريم في سورة لقمان، فلذلك لا بُد من التعرف على قصة هذه الأسطورة، لذلك من خلال مقالنا سنتعرف إلى أسطورة لقمان الحكيم والنسور السبعة.

قصة لقمان والرغبة في البقاء

اشتهر لقمان بن عاد بلقمان الحكيم لحكمته وخبرته التي اكتسبها من إقامته الطويلة في هذا العالم ، حيث كانت أمنيته الملحة البقاء والخلود ، لكنه علم أن الخلود هو لا بد أن يأتيه الموت ، فكان يصلي في صلاته ، وفي كل مرة تجاوز العمر العمر كان يقول: اللهم رب البحار الخضراء ، والأرض بالنبات بعد القطرات ، أطلب منك العمر فوق كل عمر “، وذات يوم سمع أثناء دعوته نذيرًا يقول: “تمت الاستجابة لدعوتك وأعطي سؤالك ، ولا سبيل إلى الأبد. لن يمسهم الندى ولا المطر ، وإذا كنت تريد بقاء سبعة نسور ، في كل مرة يهلك نسر ، يتبعه نسر “، الخيار الأصعب: وجد لقمان نفسه في حيرة شديدة ، إذ كانت أمامه ثلاثة اختيارات تمثل مدة حياته في هذا العالم. إما أنه سيعيش لمدة سبع بقرات قوية وقوية وجدت في الجبال الوعرة لم تمسها الأذى ، أو بقاء سبعة نباتات من التمور مخزنة في الصخور التي لن تتضرر أو تتلف. أو بقاء سبعة نسور. كلما مات نسر ، يكمل النسر التالي بقائه، بعد التفكير ، وجد لقمان أن النسر طائر طويل العمر ، لذلك اختار مدة بقاء سبعة نسور ، كلما هلك نسر بعد نسر.

أسطورة سبعة نسور تطول العمر

تقول الأسطورة أنه في يوم من الأيام في جبل قبيس بمكة وجد نسرًا يناديه بأن النسر كان على رأس “الثبير”. فصعد لقمان ووجد عش نسر فقس فيه بيضتان فاختار إحداهما وأمسك بعلامة في ساقه ودعاها المحفوظ. يعتني به لقمان حتى اقترب وفاته ، فنادى عليه المبجل: “يا لقمان بن عاد ، لا تستسلم ، يا رأس الجبل ، مرعى الوعل ، أمر رأس المتقاعد السرمج” أطعكم مثل الأول “. فصعد وأحضر نسرًا آخر وسماه عوض فعاش بدلًا من مائة عام أخرى حتى ما، وتبعه النسور ، وتبعه المحفظون عوض ، ثم تركوا وراءهم غروب الشمس ، وميسرة ، وأنسا ، وأخيراً لوبد ، الذي عاش مثله مائة عام مثل بقية النسور ، حتى جاء وقته. مات لقمان.

الدرس المستفاد من القصة

مهما طال العمر سيأتي الموت حتمًا. هي سنة الحياة التي حددها الله لعباده ليعرفوا نتيجة الاختبار الطويل والتجربة التي عشناها. بحث لقمان عن الخلود لكنه لم يستطع فقرر البقاء طويلاً وصلى إلى ربه إلا أنه على الرغم من سبعمائة سنة مع وجود سبعة نسور بجانب حياته فإن الأول لم يشفع له أمام الموت، تذكرنا القصة بقصة نبي الله موسى عليه السلام عندما أتاه ملاك الموت ليأخذ روحه فأخرج موسى عينه. سيموت بقاءه ، لذلك دعا الملك للقبض على روحه.

وهكذا نكون وصلنا إلى نهاية مقالنا، الذي تعرفنا من خلاله إلى أسطورة لقمان الحكيم والنسور السبعة، حيث أن قصة هذه الأسطورة تحمل العديد من الدروس والعبر، وأهمها، أن مهما عُمر الإنسان سينتهي لا محالة.

السابق
أفضل أنواع الشوكولاتة في السعودية
التالي
ما الصفات المنفية عن الله في آية الكرسي

اترك تعليقاً