أسرار عن العالم تيسلا لم تعرفها من قبل

أسرار عن العالم تيسلا لم تعرفها من قبل، تيسلا واحد من العلماء الذين ولدوا في العاشر من يوليو في قريه صغيره  وكانت جزء من امبراطورية النمسا، ولكنها تعتبر اليوم احد المدن وجزء من كرواتيا ويعود جزء من عائلته الى اصل صربي من الجبل الأسود، وقد نشأ بين 5 شقيقات اذا ان اصله من عائلة بسيطة و التي تنتمي الى الكنيسة، وكان والد تيسلا كاهنا في احد الكنائس الأرثوذكسية وجده كان كذلك أيضا، وكان تيسلا قد اشتهر بالذكاء والتفوق الاكاديمي بين اخوانه جميعا وزملائه كلهم،  حيث برع بالفيزياء والرياضيات وكذلك تفوق بينهما بشكل كبير وعن جميع الطلبة في دراسة الرياضيات والدين وكذلك اللغة الألمانية.

العالم تسلا

“لا يهمني إذا سرقوا فكرتي ، فأنا أهتم أنه ليس لديهم أي أفكار خاصة بهم.”

يلخص هذا القول الشهير للعالم تسلا فكره وطريقته الفريدة ، هذا العالم يجمع بين العبقرية والغرابة ليصبح أهم وأكبر عالم في القرن العشرين ، ولا تزال أفكاره واختراعاته حاضرة في حياتنا حتى اليوم.

ولادة وحياة تسلا

ولد العالم تسلا في العاشر من يوليو من العام في قرية صغيرة تسمى قرية سميلجان ، والتي كانت جزءًا من الإمبراطورية في النمسا ولكنها تعتبر اليوم جزءًا من كرواتيا. عائلته من أصل صربي من الجبل الأسود ، وقد نشأ في هذه العائلة بين خمس شقيقات.

نشأ تسلا في عائلة بسيطة تنتمي إلى الكنيسة. عمل والده كاهنًا في إحدى الكنائس الأرثوذكسية ، وكان جده من والدته كاهنًا أيضًا. أراد والده أن يجعل تسلا كاهنًا أيضًا ، لكنه لم يُظهر حماسًا كبيرًا لحياة الكنيسة ، وأراد أن يتعلم ويتلمذ على يد أشهر الفيزيائيين والكهربائيين.

كانت والدة تسلا امرأة ذات أسلوب مختلف. كانت تحب صنع الأجهزة والأدوات المنزلية الصغيرة ، وكانت لديها ذاكرة فوتوغرافية استثنائية. تم نقل كل هذه الجينات العبقرية إلى تسلا ، الذي اعترف بأنه اكتسب قدراته الإبداعية من والدته ، التي كانت لديها عقل سابق لعصرها.

أصيب تسلا بالكوليرا التي انتشرت في هذا الوقت مما أجبره على البقاء مريضًا في الفراش لمدة تسعة أشهر كاملة حتى ظن الجميع أنه لا أمل في شفائه ، وفي ظل هذا الخوف على حياة الصغير تسلا ، فقد وعده والده أنه إذا شفي جيدًا. سيرسلها إلى أفضل كلية هندسة.

تعليم نيكولا تيسلا

أظهر تسلا منذ طفولته قدرات عالية ، اشتهر بالذكاء والتفوق الأكاديمي بين إخوته وجميع زملائه ، وكان يحب الفيزياء والرياضيات وتفوق فيها ، ودرس الحساب والدين واللغة الألمانية في واحدة من المدارس الابتدائية البسيطة في قريته. اضطرت العائلة إلى الانتقال إلى مدينة تسمى Gospic ، حيث أكمل Tesla تعليمه الابتدائي.

بعد أن نجح تسلا في المدرسة الابتدائية ، تم نقله إلى المدرسة العليا في “كارلوفاك” وهناك درس الرياضيات باللغة الألمانية ، وتفوق في دراسته. من زملائه من حوله.

في هذه المدرسة ، تعرف نيكولا تيسلا على مدرس الرياضيات الشهير مارتن سيكولفيتش ، الذي كان له الأثر الأكبر على حياة تسلا العلمية ، وانتهى من الدراسة في المدرسة بعد ثلاث سنوات فقط وليس أربع سنوات كما كان مقررًا بسبب تفوقه الشديد وذكائه الشديد .

حياة تسلا في الجامعة

التحق تسلا بجامعة جراتس بالنمسا في عام بعد حصوله على منحة دراسية لتعلم التكنولوجيا في الجامعة ، وكان متفوقًا كالمعتاد في دراسته ، وعمل طوال الوقت للدراسة حتى تمكن من اجتياز السنة الأولى من الدراسة بأعلى الدرجات.

كان تسلا نجمًا ساطعًا في الجامعة. أسس نادي الثقافة الصربية ، وأكمل أكثر من ضعف الاختبارات المطلوبة منه في السنة الدراسية الأولى. حتى أن أساتذته أرسلوا والده ليخبره أن تسلا كان نجمًا من الدرجة الأولى ، حيث كان يعمل من الثالثة صباحًا حتى الحادية عشرة مساءً كل يوم دون إجازات أو فترات راحة من أي نوع ، مما أثار قلق أساتذته وجعلهم أرسل والده ليخبره بضرورة إبعاد ابنه عن الجامعة حتى لا يموت من الإرهاق.

كانت السنة الثانية في الجامعة نهاية تسلا ، حيث دخل في صدام في الرأي مع أحد أساتذته ، ونتيجة لذلك فقد المنحة التي كان يدرس فيها ، وأصبح مدمنًا على القمار بين النهار والليل. لم يكن تسلا قادرًا على مواصلة دراسته حتى ترك الكلية تمامًا.

اختراعات نيكولا تيسلا

حقق تسلا العديد من الإنجازات بالرغم من أن بعضها قد سُرق ونُسب إلى علماء آخرين في هذا الوقت ، إلا أن هذا الأمر لم يقلل من إصراره أو رغبته في العطاء ، بل شكل حافزًا له لمواصلة العمل والسعي من جديد ، و ها هو خطيب من مشاركات هذا العالم العظيم في مختلف مجالات العلم:

• اخترع تسلا التيار المتردد ، والذي شكل نقلة كبيرة في عالم الكهرباء.
• اكتشف تسلا إمكانية تسخير الضوء وتوزيعه.
• اخترع ملف تسلا.
• اكتشف الأشعة السينية بسبب الأضرار التي لحقت بأحد الأفلام في معمله من قبل.
• اخترع العديد من الأجهزة التي تسمح باستخدام الأشعة السينية.
• كان العقل الذي يقف وراء اختراع الراديو من خلال بحثه عن موجات الراديو.
• اختراع الناقل الكهربائي.
• اخترع مذبذب تسلا ، مذبذب ميكانيكي يعمل بقوة البخار.

ابتكر تسلا العديد من الاختراعات على مدار سنوات عديدة من العمل الجاد والجهد ، حتى وافته المنية عن عمر يناهز الثمانين عامًا ، في غرفته في فندق بنيويورك بعد أن تجاوزت إحدى الخادمات في الفندق إشارة عدم الإزعاج ودخلت للعثور على العالم. جثة ملقاة على الأرض.

أقوال نيكولا تسلا

كانت شخصية تسلا المميزة جزءًا لا يتجزأ من عبقريته الفريدة ، ومن أهم هذه الأقوال:

• “كل كائن حي هو محرك مرتبط بطاقة الكون ، وعلى الرغم من أن الطاقة تبدو وكأنها تتأثر بالأشياء المجاورة لها ، فإن تأثيرها الخارجي يمتد إلى مسافة لا نهائية.”
• “فضائلنا وعيوبنا لا ينفصلان ، مثل القوة والمادة ، عندما يفترقان كذلك الإنسان”.
• “الغريزة شيء يتجاوز المعرفة البشرية ، ولا شك في أن بعض الألياف الدقيقة تمكننا من إدراك الحقائق باستنتاج منطقي دون أي جهد متعمد من الدماغ.”
• “الرغبة التي ترشدني في كل ما أفعله هي الرغبة في تسخير قوى الطبيعة لخدمة البشرية.”
• “ليكن المستقبل يقول الحقيقة ، ويقيم كل واحد حسب عمله وإنجازاته. الحاضر لهم ، لكن المستقبل الذي عملت من أجله حقًا هو لي “.

أسرار عن العالم تيسلا لم تعرفها من قبل، واحد من العلماء الذين ولدوا في العاشر من يوليو في قريه صغيره  وكانت جزء من امبراطورية النمسا، ولكنها تعتبر اليوم احد المدن وجزء من كرواتيا ويعود جزء من عائلته الى اصل صربي من الجبل الأسود.