أسباب تقلصات الرحم أثناء الحمل، ان المرأة في فتره الحمل تشعر بأولى تقلصاتها حين تخصيب البويضه والتصاقها بجدار الرحم، وانه يشار الى هذه التقلصات اثناء فتره الحمل التي قد تحدث في اي وقت خلال هذه الفتره سواء في مراحل مبكره او متقدمة، هنا سوف نتعرف على اسباب تقلصات الرحم في فتره الحمل اذ انه بمجرد حدوث الحمل تبدا هذه التقلصات ويبدأ الرحم في النمو وهو ما يسبب الكثير من التقلصات الخفيفة الى معتدلة في بطن أو أسفل الظهر، اذ انها تشعر المرأة بهذه الامور على شكل شد وتمدد او ضغط في تلك المنطقة.
أسباب تقلصات الرحم أثناء الحمل
تعتبر تقلصات الرحم من الأعراض التي تصاحب المرأة خاصة أثناء الحمل ، وتختلف هذه الانقباضات في شدتها حسب مرحلة الحمل ، وتحدث تقلصات الرحم نتيجة تقلصات الرحم أو عنق الرحم ، وفي هذه الحالة تسبب الكثير من الألم في منطقة الرحم. وهي منطقة أسفل البطن ، وهذا ما يجعل المرأة تشعر بأنها غير قادرة على القيام بعملها اليومي بسبب هذه الانقباضات التي تكون شديدة للغاية في بعض مراحل الحمل.
هناك العديد من الأسباب المختلفة والمتعددة التي تسبب التقلصات والتقلصات في منطقة الرحم ، وتختلف هذه الأسباب من امرأة إلى أخرى حسب مراحل الحمل المختلفة ، وغالبًا ما تمر النساء بهذه الانقباضات طوال فترة الحمل ، وأهمها أسباب حدوث تقلصات الرحم أثناء الحمل هي:
أولاً: انقباضات المرحلة الأولى من الحمل:
تحدث انقباضات الرحم الشديدة في المراحل المبكرة من الحمل ، وفي هذه الحالات تكون هذه الانقباضات طبيعية جدًا بسبب تقلصات الرحم في هذه المرحلة ، وغالبًا ما تشعر المرأة بانقباضات المرأة تبدأ من الأسبوع الثاني من الحمل.
تسبب تقلصات الرحم التي تشعرين بها في المراحل الأولى من الحمل الكثير من الآلام والتقلصات التي قد تسبب إجهاض الجنين ، في ظل عدم تناول الأدوية التي تساهم في استقرار الحمل.
في بعض الحالات يلزم استشارة الطبيب إذا كانت تقلصات الرحم شديدة للغاية ولا تطاق في المراحل الأولى من الحمل ، حتى لا تشكل هذه الانقباضات خطراً لأنها بالطبع ناتجة عن تقلصات الرحم الشديدة التي تشكل خطراً على الجنين.
ثانيًا: تقلصات الفصل الثالث:
هذه الانقباضات هي إحدى انقباضات الرحم التي تحدث في الثلث الثالث من الحمل ، وهذه الانقباضات من بين الانقباضات التي تبدأ من الأسبوع الثامن والعشرين من الحمل ، وتستمر أيضًا حتى الأسبوع الثلاثين من الحمل.
تحدث انقباضات الحمل عند كثير من النساء في مراحل مختلفة من الحمل ، ولكنها تحدث عادةً في بداية الحمل ، وقد تتسبب تقلصات الرحم الناتجة عن تقلصات الرحم الشديدة في فترة الحمل الأولى في حدوث إجهاض بسبب شدته.
ثالثًا: تقلصات ما قبل الولادة:
في الفترات التي تسبق الولادة ، تتعرض المرأة أيضًا لانقباضات شديدة في منطقة الرحم ، وغالبًا ما يحدث هذا النوع من الانقباضات في بداية الشهر الأخير من الحمل ، وهو الشهر التاسع الذي تكون فيه المرأة. من المتوقع أن تلد في أي مرحلة من مراحلها ، وتزداد هذه الانقباضات في الأسبوع الأخير من الحمل لتكون شديدة.
معظم التقلصات في الرحم التي تسبق الولادة تستمر لمدة أسبوع إلى حوالي يومين إلى ثلاثة أيام ، حسب المرأة وحملها أو تقلصات الرحم واختلافها في الشدة.
من المعروف أنه مع اقتراب عملية الولادة ، تحدث هذه الانقباضات عند النساء ، لكنها تزداد مع اقتراب عملية الولادة ، وتحدث هذه الانقباضات نتيجة التعرض لعملية الولادة وانقباضات الرحم الشديدة من أجل تسهيل عملية الولادة ، وغالبًا ما تزداد شدة هذه الانقباضات كل فترة ما بين ربع ساعة وعشر دقائق ، وحتى تصل إلى ذروتها وتكون متتالية كل خمس دقائق.
رابعاً: انقباضات الرحم عند الجماع:
كما تتعرض المرأة في مراحل الحمل لبعض التقلصات في منطقة الرحم نتيجة الجماع ، وهذه الحالة تعاني منها الكثير من النساء أثناء الحمل ، ولا يوجد نوع من الخطر أو الضرر من حدوث هذه الانقباضات على الرحم. الحمل ولا تسبب ضرراً للجنين. كما لا علاقة للجنين بالولادة الطبيعية المبكرة ، لكنها قد تحدث للمرأة أثناء الجماع فقط ، وتنتهي هذه الانقباضات بسرعة بعد انتهاء العلاقة.
خامساً: تقلصات الرحم أثناء الولادة:
تعد الانقباضات التي تلي عملية الولادة من أصعب الانقباضات التي تمر بها المرأة أثناء الحمل ، حيث تكون شديدة ويصعب على المرأة تحملها. ما لا يقل عن أربع ساعات.
انتظار حدوث هذه الانقباضات حتى تمر المرأة بهذه المرحلة وتنتقل إلى المرحلة الأخيرة من الحمل ، وهي مرحلة المخاض ، والتي تلي مباشرة مرحلة تقلصات الرحم ، من أجل الاستعداد الكامل لعملية الولادة الطبيعية.
ختاماً ، بمجرد حدوث الحمل تبدا هذه التقلصات ويبدأ الرحم في النمو وهو ما يسبب الكثير من التقلصات الخفيفة الى معتدلة في بطن أو أسفل الظهر، اذ انها تشعر المرأة بهذه الامور على شكل شد وتمدد او ضغط في تلك المنطقة..