أسباب بطانة الرحم المهاجرة

أسباب بطانة الرحم المهاجرة، تصيب بطانة الرحم المهاجرة كثير من النساء وهي تعتبر من الحالات الشائعة التي تصيب حوالي 176 مليون من النساء في سن الانجاب، ولكن في الاغلب القليل ما يعرف ما هي وما اعراضها وهي تعرف بنمو انسجة محيطة بالتجويف الداخلي للرحم وفي اغلب الاحيان قد تحدث بطانة الرحم المهاجرة خلال فترة الدورة الشهرية للفتاة لاول مرة، وفي اغلب الاحيان يعتقدو النساء بأن تلك الاعراض من الحالات الشائعة التي قد تصيب منطقة الحوض .

الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى حدوث الانتباذ البطاني الرحمي

1- الحيض الرجعي: تتسبب هذه الحالة في انحسار دم الحيض إلى قناة فالوب والحوض بدلاً من التدفق الطبيعي له خارج الرحم. هذا يؤدي إلى تطور الانتباذ البطاني الرحمي.

2- نمو الخلايا الجنينية: في بعض الأحيان تنمو الخلايا الجنينية المبطنة للبطن والحوض في أنسجة بطانة الرحم داخل هذه التجاويف مما يؤدي إلى حدوث الانتباذ البطاني الرحمي المهاجر ، وهذا من أهم أسباب الانتباذ البطاني الرحمي.

3- تطور الجنين: الكثير من المعلومات والأبحاث حول هذه الحالة تؤكد أن بطانة الرحم المهاجرة قد تظهر مع تطور نمو الجنين كذلك ، كما أن الزيادة في مستويات هرمون الاستروجين لها دور مهم في ذلك.

4- الندبات الجراحية: وجد أن خلايا بطانة الرحم يمكن أن تترافق مع جرح ناتج عن بعض العمليات الجراحية في هذه المنطقة مثل استئصال الرحم ، وهذا من أهم أسباب هذه الحالة.

5- نقل خلايا بطانة الرحم: يمكن للجهاز اللمفاوي نقل خلايا بطانة الرحم إلى أجزاء أخرى مختلفة من الجسم ، مما يزيد من فرص التعرض لهذه المشكلة.

6- علم الوراثة: يعتقد أن هناك جينات وراثية لبطانة الرحم المهاجرة مما يزيد من فرص الإصابة بالعدوى بنسبة 5-7 مرات للمرأة إذا ظهرت هذه الحالة لأحد أقاربها من قبل.

7- الهرمونات: في بعض الحالات ، قد يحدث الانتباذ البطاني الرحمي مع تحفيز هرمون الاستروجين ، وهذا يمكن أن يسبب هذه الحالة.

8- الجهاز المناعي: أحياناً تمنع بعض مشاكل الجهاز المناعي تدمير أنسجة الرحم الزائدة التي تنمو خارجه ، وهذا سبب آخر لحدوث الانتباذ البطاني الرحمي.

9- تاريخ عائلي: وجود تاريخ عائلي للإصابة بمرض التهاب الحوض أو تشوهات الرحم أو انخفاض دم الحيض قد يؤدي أيضًا إلى زيادة خطر الإصابة بالانتباذ البطاني الرحمي.

10- فترة الحيض: إذا استمر الحيض لأكثر من 7 أيام ، وبدأ الحيض خلال 27 يومًا أو أقل ، تزداد فرص الإصابة بالانتباذ البطاني الرحمي.

بطانة الرحم المهاجرة

بطانة الرحم هي حالة طبية نجد فيها بطانة الرحم ، والتي تتكون من أنسجة تنمو خارج الرحم ، وينتج عن ذلك مشكلة عندما تستمر هذه الأنسجة في اتباع نفس المسار ، كما لو كانت داخل الرحم ، لذلك تستمر في التكاثف. ، ينفصل وينزف خلال فترة الحيض للمرأة التي تعاني من هذه الحالة ، وتصبح هذه مشكلة داخل المنطقة المصابة من الجسم.

تؤدي هذه الحالة إلى حدوث ندبات في الأنسجة عندما تتهيج الأنسجة المحيطة ، مما يؤدي إلى تغيرات وانصهار في الأعضاء الداخلية. قد تظهر بطانة الرحم المهاجرة مع نمو الجنين ، وتؤثر مستويات هرمون الاستروجين على حدوث هذه الحالة أيضًا ، وهذه المشكلة لا تسبب الألم فقط ، بل تؤثر على بقية حياة المرأة ، بما في ذلك حياتها العملية والمادية ، علاقتها الاجتماعية وطبيعة الحياة.

لذلك تحتاج المرأة أيضًا إلى معرفة الأعراض المصاحبة للانتباذ البطاني الرحمي ، وأن تكون على دراية بهذه الحالة قبل فوات الأوان ، والشعور بالألم من أبرز الأعراض التي تدل على هذه الحالة ، ولكن درجة شدتها وشدتها يتفاوت هذا الألم من امرأة إلى أخرى ، فهو شديد جداً عند المرأة ، ومتوسط ​​أو خفيف عند امرأة أخرى ، ويجب تحديد الأسباب والعوامل التي تؤثر على حدوث هذه المشكلة.

مضاعفات الانتباذ البطاني الرحمي وعلاقته بتأخر الإنجاب

المرحلتان الأولى والثانية: هاتان المرحلتان لا تسببان خطرًا ، وأعراض هذه الحالة تشبه أعراض الدورة الشهرية التي يصعب اكتشافها ، وتؤدي إلى وجود بعض المشاكل الأخرى التي تعيق حدوثها. الحمل ، لذا فإن الكشف المبكر عن هذه الحالة يساعد في الوقاية من هذه المضاعفات.

المرحلتان الثالثة والرابعة: في المراحل المتأخرة قد تسبب هذه الحالة التصاقات كثيرة بالأعضاء الداخلية مسببة العقم نتيجة الإصابة ببعض الجروح وتراكم الدم وتقيحات في الأنابيب والمبايض.

تتطور اعراض بطانة الرحم في سن ما قبل الثلاثين وتحدث نتيجة تقلصات الدورة الشهرية المؤلمة، ويمكن ان يتضح اعراضها بوجود الالم في البطن او اسفل الظهر او تشنجات مؤلمة في الامعاء، وفي حال وجود تلك الاعراض من المهم التوجه للطبيب حتى يتم تشخيص الحالة .