أذكر حكم الفأل مع التمثيل له بمثالين، يحتاج الإنسان للكثير من الأمور التي ترسل له السعادة البالغة في نظره وحياته المختلفة، وهي التي دائما يبحث عنها رأسيا دون أي وجهة رسمية منه، بل تكون طبيعة غريزية في الإنسان للبحث عن ذلك، ومنها أمور قد نصح الله بها وأكد عليها حكميا من ضمن حدود الدين الحنيف، ويعتبر التفاؤل أحد هذه الأمور التي دائما ما ينصح بها الله ونبيه الناس، وهي التي تعتبر من ضمن حدود حسن الظن بالله الكبير، وهي عبادة مهجورة من قبل الناس.
ما هو الظن بالله
يعتبر حسن الظن بالله من جانب حكم الدين والشريعة يعتبر من ضمن الأخلاق الحميدة التي في الفطرة السليمة للإنسان، والتي تتحدث عن سوية الفرد النفسية والروحانية الموجودة في الأصل البشري، والتي قال فيها الله تعالى”الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم”،”إن يتبعون إلا الظن”، وهو يعتبر يقين الإنسان المسلم الثابت بأن الله لن يخذله أبدا، وهو من الذين يطبقون ما يرود في أحكام القرآن الكريم.
ما هو التفاؤل
يوجد الكثير من الأحكام الشرعية التي تهتم بحكم الدين، والتي منها التفاؤل، والتي هي عبارة عن ميل ونزع نحو النظر من الجانب الأفضل للأحداث و الأحوال التي تمر من بين الفرد المسلم في حياته، وهي التي تؤكد أن على الإنسان أن يكون دائما متوقعا الأفضل وأن يكون دائما بعيدا عن التشاؤم الشخصي، وهي تعتبر من ضمن الصفات الجيدة التي يتسم بها الإنسان، وهي التي تعبر عن طبيعة الحياة الإيجابية للفرد.
يوجد الكثير من الأمثلة الحياتية المختلفة والتي تعني وتهتم بالتفاؤل لدى الإنسان، والتي منها الإبتعاد عن الطيرة، ومثال عليها في أي يسأل الإنسان عن حاله عليه أن يقول كلمات تفائلية جميلة حتى يسعد نفسه وما حوله من متغيرات مختلفة، وكل هذا يتعلق بأمر الكلمة الصالحة من عدمها.