أدعية صباحية لجلب الطاقة الإيجابية، الإنسان بحاجة دائمة للدعاء من أجل التقرب لله تعالى والشعور بنفسية راضية عن نفسه وانشاء السلام النفسي للإنسان، فهو لا غنى عنه في كل وقت وحين، وتتنوع الأدعية وتختلف من شخص لآخر ومن موقف لآخر، فهو لغة اتصال الانسان بربه في الطلب والدعاء، فإنه اذا دعا بسؤال ورغب في ماله من الخير، فإنه يشعر بالطمأنينة والأمان، خاصة عند الانتظام فترة بالدعاء،فهل تجلب الأدعية الصباحية والصلاة في الصباح طاقة ايجابية هذا ما سوف نتحدث عنه في موضوعنا القادم .
هل تجلب لك صلاة الصبح طاقة إيجابية؟
الدعاء لا غنى عنه في كل وقت وكل وقت ، فنحن بحاجة إلى الدعاء لنقترب من الله تعالى ، ونشعر بالرضا والسلام النفسي ، وتتنوع الأدعية وتختلف من شخص إلى آخر.
فالدعاء هو لغة الاتصال في الطلب والدعاء. إذا دعا العبد ربه ، أي دعاه بسؤال ، ورغب في ما له من الخير ، فإنه يشعر بالطمأنينة والطمأنينة ، خاصة بعد انتظام تلك الدعاء ، فقال الله تعالى: “الذين آمنوا ومن هم القلوب في سلام بذكره. القلوب”
هذا الهدوء الذي يدخل قلبك ما هو إلا شعاع من نور الله سبحانه وتعالى يرسله إلى قلبك ، وهذا النور يحرك عقلك ويجعله يطمئن ويدرك أن كل شيء سيكون على ما يرام ، ومن هنا تنبثق الطاقة الإيجابية. أن ترى كل شيء من حولك ،
نرسل الطاقة إلى العالم ونعيدها. تتكون عقولنا وأجسادنا وأرواحنا من طاقة تهتز ويشعر بها الآخرون من حولنا. يتردد صدى تلك الاهتزازات داخلنا وتؤثر على مخازن الطاقة لدينا.
هذا هو السبب في أننا قد نشعر بالدفء والهدوء والبهجة في وجود بعض الناس ، ولكن نشعر بالبرودة والقلق حول الآخرين ، نحمل هذه الطاقة معنا ، ولا تؤثر علينا فقط ، بل تؤثر على جميع الأشخاص الآخرين الذين نتعامل معهم .
يمكن للطاقة الإيجابية أن تعزز مشاعرنا بالرفاهية ، وتزيل مشاعر القلق وتحسن التواصل.
ما هي أدعية الصباح التي تجلب الطاقة الإيجابية
يجب على كل مسلم أن يحافظ على أذكار الصباح ؛ لما فيه من الكثير من الخير والفضيلة ، ومع كل ذلك فهي كفارات للذنوب.
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِي آمَنُونَ أَذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً * وَجَدِّدُهُ صَبَاحاً وَمَسَاءً ، وَقَالَ عَلَيْهِ: {فَلَهُ لِلَّهِ الحَمدُ فِي السَّمَاوَاتِ. قال الله سبحانه وتعالى: إنه يزيل الشر ويجعلك خلفاء على الأرض ، إلهًا عند الله ، قليل ما تذكر.
ومن صلاة الفجر ما يلي:
- اللهم ارزقني رزق لا يجعل احدا فيه ولا في الآخرة عبئا عليه برحمتك يا أرحم الراحمين
- اللهم اسكب علينا صباح الخير ولا تجعل حياتنا هكذا. ربنا في هذا الصباح إكليلا من الراحة والطمأنينة ، انشر السعادة على أبواب قلوبنا ، أحيطنا بالأمان والصفاء ، واجعلنا مخرجا من كل ضائقة ، وامنحنا ما نتمناه من حيث نحن لا تعد.
- يا رب هذا الصباح عهدت إليك بأمري ، وأوكلت إليك همومي ، فأخبرني بما يفتح مداخل القناعة والسعادة في قلبي.
- اللهم لا ترجع دعاء لي ولهم ، ولا تخذلني ولهم رجاء ، ولا تسكن جسدي وأجسادهم بالمرض ، وتصد عني الشدائد والبلاء ، ولا تفرح علي وعلى نفسي. يا أعداء يا واسع من المغفرة والأمل.
- اللهم يا من يتحكم في الأمور يا الدنيا ما تخفيه الصناديق فاغفر لي ومن في قلبي حبهم وبارك لي ومن في بالي لذكرهم وتوب إلي ومن روحي. لربطهم ، وقبول خير أعمالي وأفعالهم وطاعيتي وطاعتهم.
- لقد أصبحنا على طبيعة الإسلام وكلمة الإخلاص ، ودين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، ودين أبينا إبراهيم ، وهو مسلم حنيف ، ولم يكن من المشركين. رواه أحمد.
- اللهم إني أسألك العلم النافع ، وكان لهم خير ، وعملا على القبول. رواه ابن ماجه.
- اللهم صرنا معك ومعك مساء ومعك نحيا ومعك نموت ولك القيامة. رواه أهل السنة إلا النسائي.
- لا إله إلا الله وحده ، لا شريك له ، له السيادة ، له الحمد ، وهو قادر على كل شيء. رواه البزار والطبراني في “الدعاء”.
- يا حي يا قيوم ، برحمتك ، أناشدك ، وأصلح لي كل شئوني ، ولا تتركني لنفسي طرفة عين. رواه البزار.
- اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وألتزم بعهدك ووعدك قدر استطاعتي أعوذ بك من شر ما عندي فعلت ، فأعترف بنعمتك علي ، وأعترف بذنبي ، فاغفر لي ، فلا أحد يغفر الذنوب إلا أنت برواية البخاري.
- اللهم خالق السماوات والأرض ، عالم الغيب والمنظر ، يا رب وسيد كل شيء ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أعوذ بك من شر نفسي ومن الشر. عن الشيطان ورفقته ، وإذا أساءت إلى نفسي ، أو دفعته لمسلم رواه الترمذي.
- صرنا ملك الله والحمد لله ولا إله إلا الله الذي لا شريك له ، له الملكوت وله الحمد وهو قادر على كل شيء. أعوذ بك من الكسل والشيخوخة السيئة ، وأعوذ بك من عذاب النار وعذاب القبر. رواه مسلم.
- اللهم إني أسألك المغفرة والعافية في الدنيا والآخرة ، اللهم إني أسألك المغفرة والعافية في ديني وعالمي وأهلي ومالي. رواه أبو داود وابن ماجه.
- بسم الله الذي لا يضر باسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم.
- اللهم احفظ وجهي باليسار ولا تجعل وجهي بخيل فأطلب رزقك من الآخرين وشر خلقك وأبتلى بحمد من أعطاني وأنا مبتذل. بقذف من منعني ، وأنت وراء كل ذلك والرد والوقاية
- اللهم ارزقني جسدي اللهم ارزقني الصحة في سمعي اللهم ارزقني الصحة في عيني لا اله الا انت اللهم اعوذ بك من الكفر والفقر. اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر لا إله إلا أنت.
- اللهم إني صرت أشهدك وأشهد لحملة عرشك وملائكتك وخلائقك كلها إنك أنت الله لا شريك لك وحدك وأن محمدا عبدك ورسولك.
- لا إله إلا الله وحده ، لا شريك له ، له السيادة ، وله الحمد ، وهو يعطي الحياة ويسبب الموت ، وله سلطان على كل شيء.
- “اللهم إني صرت شهادتك وحاملي عرشك وملائكتك وخلائقك كلها ، إنك أنت الله ، لا إله إلا أنت وحدك بلا شريك ، وأن محمد عبدك ورسولك”.
- اللهم صل وسلم على نبينا محمد “عشر مرات:” من صلى لي عشر مرات ، وعشر مساء ، وصلت إليه شفاعي يوم القيامة “.
- اللهم إني أسألك برحمتك التي تشمل كل شيء أن تغفر لي “. رواه ابن ماجة من دعاء عبد الله بن عمرو بن العاص.
فضل أذكار الصباح
الدعاء هو أشرف ما عند الله تعالى.
والدعاء من أشرف الأمور عند الله. في الدعاء ، يتضرع العبد إلى ربه ، ويتضرع إليه في حاجة ، لأنه قال صلى الله عليه وسلم: “ما من أشرف لله من الدعاء”.
الصلاة سبب لدرء غضب الله
قال صلى الله عليه وسلم: “من لم يسأل الله يغضبه”. [رواه الترمذيُّ، وابن ماجةَ، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي، وحسنه الألباني].
الصلاة أمان من العجز
قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلََّمَ: “ْعْجَزُ النَّاسِ مَنْ عَجَزَ عَنْ دُّعَاءِ وَأَبْخَلُ النَّاسِ مَنْ بَخِلَ بِالسَّلَامِ”. [رواه ابن حبان وصححه الألباني].
الصلاة سبب لرفع الآفة
قد يرفع الدعاء للبلاء الذي هو الحل الوحيد لتغيير القدر ، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “يفتح له باب الدعاء منكم باب الدعاء الذي فتح له باب الرحمة وسأل الله شيئاً يعني أنا”. أحب له أن يطلب العافية ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الدعاء ينفع بما نزل وما لم ينزل ، فيكون عليكم عباد الله الدعاء “. [رواه الترمذي وحسنه الألباني ].
داعية حفظ الله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “قال الله تعالى: إني كما يظنني عبدي ، وأنا معه إذا دعاني”. [رواه مسلم].
في أغلب الأوقات يمكن للدعاء أن يرد البلاء، وهو الحل الوحيد لتغيير القدر، وصلاة الصبح من أفضل الطرق للحصول على طاقة إيجابية تمد الإنسان بالتفاؤل والمزاج السليم ، والرزق الواسع له، لذلك لا بد على الانسان المسلم ان يداوم بشكل مستمر على صلاة الصباح والدعاء بدون انقطاع من اجل ان يعيش في امان وسلام وطمأنينة دائمة ، وزيادة قرب المؤمن من ربه واتصاله الدائم .