منوعات

أحدث تقنيات عمليات الأنف

أحدث تقنيات عمليات الأنف

أحدث تقنيات عمليات الأنف، يمكننا القول أن التقدم والتطور العلمي والتكنولوجي الذي نشهده في وقتنا هذا، ساهم بصورة مباشرة لتطوير وتحديث العديد من المجالات العلمية والعملية، ويرجع ذلك لعدة أسباب رئيسية أبرزها أن هذا التطور والتقدم عمل على رفع مستوى الدقة والجودة الخاصة بالمخرجات، بالإضافة إلى كونها مكنت الإنسان للتخلص من كافة المعيقات والصعوبات التي كانت تواجهه فيما قبل، الأمر الذي يشير إلى ضرورة التعرف على أحدث التقنيات المستخدمة في عمليات الأنف المختلفة.

تقنيات عمليات الأنف

أجريت عمليات الجيوب الأنفية بالطرق الجراحية التقليدية ، وخاصة تلك التي تعتمد على إزالة الزوائد الأنفية الزائدة وفتح الجيوب الأنفية جزئيًا بالعين المجردة. بدوره ، عن طريق تحريك الصورة وتكبيرها بدرجة كبيرة مما يسمح لجراحي الأنف بإجراء العمليات من خلال النظر من خلال الشاشة.

ساهمت المناظير الجراحية في إجراء جميع عمليات الجيوب الأنفية ، وتنظيفها بشكل كامل دون أي جروح ، على عكس ما كان يتم في السابق بشق الجلد للوصول إلى الجبهة العميقة وجيوب الوجه. نسبة الأخطاء أثناء العمليات الجراحية ، بالإضافة إلى فائدة المناظير في تقليل كمية الدم المفقودة أثناء العمليات الجراحية ، كما تقلل هذه التقنية من تكرار التهابات الجيوب الأنفية ومعدل المضاعفات.

جهاز الكوبلاتور

هو جهاز يستخدم تقنيات خاصة بالموجات الكهرومغناطيسية ، ويفصل الأنسجة بدقة مع عدم فقدان الدم ، بالإضافة إلى تقليل الألم وتسريع التئام الأنسجة ، وهو جهاز مفيد في عمليات إزالة اللوزتين ، وعلاجات الشخير التي تعمل. لإزالة اللهاة وتخفيف سقف الحلق ، كما يستخدم الجهاز في تهدئة قرنيات الأنف وعمليات الأحبال الصوتية.

رأب الجيوب الأنفية بالبالون

وهي تقنية حديثة لعلاج التهاب الجيوب الأنفية الناتج عن إغلاق فتحة تهوية الجيوب الأنفية. يفيد في معالجة الجيوب الأنفية للوجه والجبهة ، والصداع الناتج عن انسداد الجيوب الأنفية ، وحالات الزوائد اللحمية ، ولكنه مكلف للغاية بسبب ارتفاع أسعار البالون المستخدم في هذه التقنية ، والحاجة إلى تخدير المريض بشكل كامل.

ملاح جراحة الجيوب الأنفية

هو جهاز يستخدم في الحالات المعقدة عندما تلتصق التهابات أو أورام غشاء الدماغ بالقرب من العين. أو الدماغ ، ويحتاج إلى صور مقطعية خاصة قبل العملية لتحديد مكان الالتهاب وموقعه في الأنسجة الحساسة للدماغ.

جهاز تفتيت الجيوب الأنفية

وهو جهاز يقوم بتفتيت وامتصاص الزوائد الأنفية الزائدة ، مما يجعله البديل الأحدث والأكثر دقة لإزالة الزوائد اللحمية بالملقط ، مما قد يترك بقايا منها ، مما يؤدي إلى عودة اللحمية مرة أخرى ، وهو يتميز بتقليل كميات الدم المفقودة أثناء العملية ، ووضوح الرؤية ، ويستخدم الجهاز لتخفيف تضخم قرنيات الأنف في حالة التهاب الأنف التحسسي ، وحالات التهابات الأنف المتكررة بعد العمليات.

جهاز الليزر

هذه التقنية ليست جديدة ، حيث بدأت في الانتشار في التسعينيات ، وهي تقوم على إطلاق أشعة ليزر دقيقة للغاية لقطع الأنسجة وتفتيتها بدقة ، والآثار الجانبية لاستخدام الليزر لا تتجاوز بعض التهيج البسيط في الأنسجة المجاورة لمكان العملية ، ويستخدم الليزر في عمليات تصغير القرنية. عمليات الأنف ، عمليات الشخير ، استئصال اللوزتين ، استئصال أورام اللسان والحنجرة ، وعملية ركاب الأذن. أما عن عيوب هذه التقنية فهي عملية مكلفة وتتطلب احتياطات خاصة لأنها تسبب الألم في بعض الحالات. يقتصر استخدام الليزر في مجال الجيوب الأنفية على عمليات الأحبال الصوتية لدقتها في هذا النوع من العمليات.

نظرا لما أشرنا له سابقا حول النتائج المترتبة على التقدم والتطور العلمي والتكنولوجي، بالإضافة إلى بيان مجموعة من أهم التفاصيل والمعلومات المتعلقة بعمليات الأنف الحديثة، سواء ما يخص الكيفية التي تتم من خلالها تلك العملية، أو ما يتعلق بالأدوات والأجهزة المستخدمة بها.

السابق
ماهو الاضطراب ثنائي القطب
التالي
أمانة المدينة استعلام وفيات

اترك تعليقاً