من هو أبو البشر الثاني، تُطلَق كلمة أبو على ككُنية على الآباء، أما أبو البشر فهي كلمة أُطلِقت على ثلاثة أنبياء ورُسُل فقط لا غير، وهي تعني أنه أب جميع البشر نظراً لأنهم كانوا جميعهم يحملون اسمه، وذلك في بداية عهود البشرية أجمعين وكان لهؤلاء الأشخاص كرامات خاصة عند الله عز وجل.
كما ويختلف مسمى أبو البشر الثاني عن أبو البشر الأول والثالث وغيرهم، لذلك فإن المُسمَّى كان وما زال له أهمية كبيرة في عالمنا، بل ومُقدَّس عند جميع الديانات البشرية وليست الديانة الإسلامية فقط، نظراً لأهمية هؤلاء الأنبياء في حياة الناس أجمعين.
أبو البشر الثاني
أُطلِق لقب أبو البشر الثاني على النبي الذي قاد السفينة وهرب بها من الطوفان، واستطاع إنقاذ عدداً كبيراً من السلالات لكافة المخلوقات الحيَّة على الأرض، وكان الهلاك هو حليف جميع الأفراد والكائنات الأخرى في مُختلَف أنحاء العالم، وفيما يلي حل السؤال:
- السؤال: من هو أبو البشر الثاني ؟
- الإجابة: سيدنا نوح عليه السلام.
لماذا سمي نوح عليه السلام ابو البشر الثاني
كان وما زال لقب أبو البشر الثاني يُطلَق على سيدنا نوح عليه السلام، وكان سيدنا نوح -عليه السلام- نبي الله ورسوله الثاني في الأرض، وهو الحفيد الثامن لنبي الله آدم عليه السلام، واسمه كاملاً هو “نوح بن لامك بن متوشلخ بن أنس الله بن يارد بن مهلائيل بن قيتان بن أنوش بن شيث بن آدم عليه السلام” وكان السبب الأساسي في بعث نبي الله نوح هو عبادة الناس للأصنام وتقديس الأشخاص دون الله عز وجل، وهرب نوح مع سلالة من الحيوانات والأفراد للنجاة من الطوفان الذي حل على الكافرين في ذلك الوقت، وهرب معه من كُل سلالة ذكر وأنثى وفيما يلي حل السؤال:
- السؤال: لماذا سمي نوح عليه السلام ابو البشر الثاني ؟
- الإجابة: لأنه بُعِث بعد آدم -عليه السلام- وهو الحفيد التاسع أو العاشر لآدم -عليه السلام- وهو الأب الثاني بعد نجاته من الطوفان هو ومن معه.
اقرأ أيضاً: كيف وقع الشرك في قوم نوح عليه السلام
آباء البشر الثلاثة
كان للبشر ثلاثة آباء على مدار حياتهم، وكان الآباء الثلاثة من آدم وسُلالته كما أن السلالة لم تنقطِع والشاهد في الأمر أن أحد الأنبياء المعروف كان من سلاسة لأبي البشر أيضاً، لهذا فإن آباء البشر الثلاثة هُم:
- آدم عليه السلام.
- شيث بن آدم.
- نوح عليه السلام.
تجدُر الإشارة إلى أن نوح عليه السلام كان هو المُنقِذ للبشرية بعد الغضب الكبير الذي صبَّه الله على الذين تركوا عبادته واتجهوا لعبادة الأصنام والأوثان، وذلك كما هو مذكور في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، فقد فسَّر النبي محمد -صلَّ الله عليه وسلَّم- سورة نوح وانتقلت التفسيرات إلى يومنا هذا.