تقرير عن آلات من التراث العماني، لطالما استطاعت السلطات العمانية أن تصنع حضارتها الإنسانية والتاريخية، والتي تركت لنفسها أثرًا عظيمًا بين الحضارة العربية، وخصوصًا في نفوس المواطنين العمانيين، كما وتعكس الفنون العمانية تراثها الثقافي، وظروفها الناخية والاجتماعية، إضافةً إلى تاريخها الفكرية للفرد والمجتمع في البلاد، ومن هذه الناحية تأتي أهميتها التاريخية، وفيما يلي خلال مقالنا سوف نورد لكم تقرير عن آلات من التراث العماني.
ما هو التراث العماني ويكيبيديا
التراث العماني هو تراث حضاري وتاريخي عريق، يزخر بالثقافة التي توارثتها الأجيال العمانية جيلًا بعد جيل، حيث يظهر في تفاصيله ارتباط الانسان العماني ببيئته ومجتمعه، ويظهر هذا الأمر تحديدًا من خلال الملابس العمانية، والفنون التقليدية والعادات والتقاليد التي تتأصل في كل نفس عمانية، إضافةً إلى الأنشطة والفعاليات التراثية مثل سباقات الخيل ومناطحة الثيران وغيرها.
آلات من التراث العماني تقرير
ظهر مع التراث العماني الموسيقي مع بدء النشاط الاجتماعي على أرض عُمان، وتمثل الموسيقى التقليدية العمانية جزءًا مهمًا من الفنون العمانية التقليدية، وتصنف الآلات الموسيقية إلى ثلاث أنواع رئيسية، وهي:
وتتثل في الآلات الإيقاعية والوترية والهوائية، وتتضمن ما يلي:
الآلات الوترية: وهي آلات تستخدم كثيرًا في سلطنة عمان وتشمل ما يلي:
- الآلات الوترية: ومنها العود.
- آلة القبوس: وهو عود الجزيرة العربية.
- آلة الربابة: وتحتوي على وتر واحد، تسمى ربابة الشاعر.
- آلة الكمان، وآلة الطنبرة: التي يبلغ عدد أوتارها 6 أوتار
الآلات الهوائية: وتشتمل الآلات الهوائية على 6 آلات منها البرغوم والجم والمزمار حيث تتكون من ريشة مزدوجة وبوق تصنع من الخشب والمعدن، ومن بينها ما يلي:
- آلة الزمر: وتسمى في اللهجة المحلية (بو مقرون).
- آلة القصبة: وهي آلة لحنية رئيسية في الفنون التقليدية بمحافظة ظفار وأهم استخدام لها في فني الشرح والبرعة.
- آلة الهبان: هي آلة مصنوعة من الجلد وجزء آخر عبارة عن أنبوبين من قصب مربوطين ببعضهما، واستخدامها يعتبر حديثًا في الموسيقى التقليدية العمانية.
الآلات الإيقاعية: وتسمى الآلات الإيقاعية بـ “الجلديات”، وعادة ما تصنف وفقًا لحاشيتها الجلدية أو بحسب شكلها النموذجي، وتشمل:
- الآلات ذات الرقمة الجلدية الواحدة الدف.
- الآلات الإيقاعية المصوتة
أساليب أداء الفن الشعبي وخصوصياته
هناك العديد من أساليب الأداء الشَعبي وتتمثل في البدوية (الصحراء) والريفية (الجبال والسهول) والحضرية (المدن)، كما يوجد تناغم دائم بين الغناء والأداء الحركي، وعلاقة بين اللحن والنَّص من حيث التعبير. كما ينتشر الغناء المختلط بالإلقاء وهو أسلوب منتشر وشائع في الموسيقى الشَّعبية العُمانية وخاصةً في أنماط الارتجال الشِّعري، وهذا ما يضيف للفن العماني تنوعا وأهمية.
وهكذا نكون قد قدمن لكم تقرير عن آلات من التراث العماني، حيث تعرفنا على أنواع هذه الفنون، ومدى تعلق الشعب العماني بها، وأنواع هذه الآلات الموسيقية، وأساليب الفن الشعبي العماني، وخصوصياته.