من هي آسية زوجة فرعون ويكيبيديا، وتلك هي من عظم نساء الأرض بل نساء العالمين بجانب السيدة خديجة رضي الله عنها ومريم العذراء وفاطمة الزهراء، وهي من النساء اللواتي ذكرن اسمها وقصتها في القرآن الكريم، وحظيت فى الإسلام بمكانة عظيمة، حيث وصفها النبي صلى الله عليه وسلم بأنها إحدى سيدات أهل الجنة، وجميعنا نعلم حكايتها مع نبي الله موسى عليه السلام، ولكن ما اسمها الحقيقي وما هي قصة حياتها لنحدثكم عنها خلال سطورنا التالية.
آسية زوجة فرعون ويكيبيديا
آسيا أو آسية امرأة الطاغي فرعون الذي وردت قصته في القرآن الكريم ورد بأن اسمها آسية بنت مزاحم، ابتدأت حكايتها عندما رآها فرعون على شاطىء النهر وهي تملأ الجرة وكانت تبلغ من الرابعة عشر من عمرها، فقد وقع في حبها، آسيا ابنة مزاحم والدها زعيم قبيلة بدوية يحظى باحترام الجميع، يرسل فرعون حارسه وتقصي معلومات عنها ليقوم بالتوجه لوالدها ويطلبها من والدها ووافق عليه، عاشت في أعظم القصور وكان يخدمها العديد من الخدم والعبيد والجواري.
مكانة آسية في الإسلام
اختارها الله سبحانه وتعالى لتكون من تلتقي وتربي نبيه موسى عليه السلام عندما لاقته إحدى الجاريات يطفو فوق الماء، تقوم بإقناع زوجها بالاحتفاظ به بعدما حذره المفسرين أن نهايته ستكون على يد بني من بني إسرائيل، ولم يقتنع في البداية ومع إصرارها الشديد وافق، وأحبته حب الأم لولدها، و آمنت برسالته عندما جاء بها من المولى عز وجل، وكانت مكانتها في الإسلام عظيمة جداً، والدليل على ذلك:
- القرآن الكريم:
- ذكرها القرآن مثالًا للنساء المؤمنات: “وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آَمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ “.
- السنة النبوية:
- عن النبي قال: ” كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا آسية امرأة فرعون ومريم ابنة عمران وخديجة بنت خويلد وإن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام “
موت آسية زوجة فرعون
كانت نهايتها على يد زوجها بعدما عذبها عذاب أليم حتى الموت، عند علمه بإيمانها برب موسى وهارون عليهما السلام، فقد أمر جنوده لتعذيبها حتى الموت إن لم تتراجع عن أقوالها لكنها كانت مصرة على إيمانها وفرحت عند رؤيتها لمكانتها في الجنة، حيث قاموا بوضع أعظيم صخرة عليها حتى فاضت روحها الى السماء.
آسية سيدة نساء مصر اللاتي امتلكن في زمانها العديد من القصور والترف لم تملكه نساء عصرها، وهي من التقطت موسى عليه السلام وهو رضيع من النهر وأقنعت زوجها برعايته وعاملته كابنها.